Saturday, October 13, 2012

.


- عشرونَ عامًا يا أبي
ماذا تركتَ فأرتدي الصحراءَ في وجهِ الطريق؟
ماذا أخذتُ فترتدي خطواتِكَ الصبارَ/
تغلقُ بيننا لغةَ الفراشةِ/ تكسرُ حِصَّتي مما أمِنتُ من الهواءِ/ وتأخذُ ما تبقَّى من يقينٍ، ثم تتركُ.. ثم ترحلُ.. ثم تُغرقُ في الظلامِ،
أنا.. أخافُ الضوءَ مذ أغلقتَ باب الروحِ

)مسافةٌ لا تكفي لِـ نَفَس، حائطٌ وحيدٌ إلى اللاانتهاءِ.... إلخ(

- هذي البداياتُ تكسرُ ما يليها/ تغلقُ الأبجديَّةَ/ تنفي اتساعَ الحرفِ.. تنسى ما نراهُ و تُسلِمُ الأشياءَ -راضيةً- إلي موتٍ قريب.

- أعدنا ما كتبنا ألف مرَّةٍ.. ولا شيء

- سخيفٌ و مُوجِعُ كل ما يدنو من الروحِ.. سخيفٌ.. و موجِع!
على حافَّةِ الروحِ تنصبُ خيمتَك.. على حافةِ الحرفِ/ الوجودِ/ الرؤى
على حافَّةِ الممكناتِ/ سنشعل العمر فيما كتبنا و فينا و في العابرين..