- عشرونَ عامًا يا أبي
ماذا تركتَ فأرتدي الصحراءَ في وجهِ
الطريق؟
ماذا أخذتُ فترتدي خطواتِكَ الصبارَ/
تغلقُ بيننا لغةَ الفراشةِ/ تكسرُ
حِصَّتي مما أمِنتُ من الهواءِ/ وتأخذُ ما تبقَّى من يقينٍ، ثم تتركُ.. ثم ترحلُ..
ثم تُغرقُ في الظلامِ،
أنا.. أخافُ الضوءَ مذ أغلقتَ باب
الروحِ
)مسافةٌ لا تكفي لِـ نَفَس، حائطٌ
وحيدٌ إلى اللاانتهاءِ.... إلخ(
- هذي
البداياتُ تكسرُ ما يليها/ تغلقُ الأبجديَّةَ/ تنفي اتساعَ الحرفِ.. تنسى ما نراهُ
و تُسلِمُ الأشياءَ -راضيةً- إلي موتٍ قريب.
- أعدنا
ما كتبنا ألف مرَّةٍ.. ولا شيء
- سخيفٌ
و مُوجِعُ كل ما يدنو من الروحِ.. سخيفٌ.. و موجِع!
على حافَّةِ الروحِ تنصبُ خيمتَك..
على حافةِ الحرفِ/ الوجودِ/ الرؤى
على حافَّةِ الممكناتِ/ سنشعل العمر
فيما كتبنا و فينا و في العابرين..