أُرِيحُ خمسًا و عشرين عامًا على الأرض، ثم أقول: "لو أن الزمن تغير قليلا، و جئت أنا قبل الله، لفعلتُ أشياء أخرى".
يصرخُ عابرٌ "الله أكبر من لو"، ينعتني بالكافرة، و يلقي من جيبه على وجعي بعض الكرهِ، كواجبه في الدفاع عن إرثه من اليقين، و يرحل قبل أن أخبره أن جهازي الهضمي لا يدرك الخرائط، أنا تائهةٌ تماما، و متخففةٌ من ادِّعاء الحقيقةِ، حدَّ أني أعلق خيباتي على رأسي لتجف و أعيد ارتداءها بسعادةٍ تامةٍ، و ذاكرةٍ طفلة.
قبل انكسارينِ، كان سيهديني غريبٌ حقيقتين، تكفيان لأنسى فرضيتي، فأفسح الطريق هادئا لعابرٍ لا يهمه أن الله لا يدخن الحقائق.