سنتفق أن فكرة الشيء أكمل وأجمل من الشيء ذاته؛
كان علينا أن نرحل مبكرا،
دون أثر لشيء،
قبل أن نترك في وجوه الآخرين ندوبا،
قبل أن يترك الآخرون في أرواحنا ثِقلا،
قبل أن نفقأ عيوننا لنرى الظلام أوضح؛
سنتفق أن غياب الشيء يمسك القلبَ بعشرة أصابع،
في حين أن الشيءَ ذاتَه يمسُّ القلبَ بإصبعين لا أكثر؛
قطعنا الحياةَ ركضا
في رؤوسنا
مصدقين فكرة ألوهتنا،
ومعطلين حقيقة غيابها
\