اللوحةُ باردةٌ، و أنا اكتسبتُ خشبيَّةَ التماثيل الصغيرةِ، و قسوةً، تكفي للعن الغائبين جميعهم؛ مورفيوس، يا صديقي، أريدُ الآن أن أملأ بكَ فراغِ الخطوةِ، و بياض اللوحةِ، تجسد لي مرة واحدة لأرسمك، ثم اقتلني و عد إلى هاويةٍ أتعثر فيها كلما حاولتُ المرورَ إلى غيمةٍ و عزلة.
الدخانُ مؤقتٌ،
و السعالُ أبد
الحياةُ ليست هادئة ولا مُطَمْئِنَة كلوحات هوبر، بل رتيبة و فاترة كمَشاهده؛ هذا الفضاءُ الضيق و المساحات المتحجرة/ فرش الرسمِ/ أقلام الرصاصِ/ الدم البارد في كتب التشريحِ/ و سكين الرسمِ بعيدةٌ، بعيدةٌ عن رغبتي في الانتحار، أصلا لم تعد لديّ رغبة في الانتحار؛ مفردات المشهدِ، جافةٌ، و أنا سكرتُ مسبقا برفضك تجسيدَ المشهد كما يشتهيه الفراغ...
و الصحراءُ..
أبد
\