Wednesday, December 4, 2013

لا يليق إلا بضجري



ماذا علينا الآن
و قد قصصنا أطرافنا فجأةً و انتظرنا الفراغ؟
و ماذا أفعل بكل هذا الضجر؟

لا شيء هنا يستدعي الغضب، سيئة أنا جدا في تحمل المعارك الطويلة على أشياء لا أصدقها أصلا، ثم إني لا أصدق شيئا على الإطلاق، أفضل دائما أن أقطع الخيط الأخير الذي يربطني بمعركةٍ لا أنتمي لها لأسقط في فراغٍ أخر، هكذا.. إلى انتهاء اللا تصديق ذاته.

على جانبٍ 
من الكفرِ، 
الادعاءات مفيدة جدا، 
لمن يجيدها.

البدايةُ.. 
اللهُ.. مصابٌ بضجرٍ إلاهيّ، -هذا لا يليق إلا بضجري، و لكن- تجسد -الضجرُ- كمحاولةٍ لتمرير الوقتِ، في هذا الخلق،
الحياةُ.. مصابةٌ، مثلي، بعصبيةِ المعدة، و التقلبات المزاجية الحادة،
على رسمٍ بياني كبيرٍ لخطة انتحارها، نقاطُ تفجير كثيرة،
نحنُ.. معدات هذه المحاولة الفاشلة، فاشلون بالضرورةِ، و مفرطون في الكسل،
الله.. يفكر كيف يعيد المشهد بما يلائم قداسة الرؤية، 
هنا.. 
أنا غاضبةٌ جدا، 
و أحاولُ تبرير غيابِك، 
بعدم قدرتي على الحكي.
\