رأسي فارغٌ كحيرةٍ
ثقيلٌ كـ ادِّعاء
و منتفخٌ..
كـ رغبةٍ في البوح
عالقون نحنُ على أعطال ظلالنا الكافرة، أيّ مبررٍ يلزمُ لظلٍّ كي يلقي في طريق صاحبهِ كلَّ تعجُّبٍ صَحِبَ التصاق الخطى.. ثم يكفرَ بالطريق؟ نقول.. "ظلٌّ أخيرٌ ثم أعود لمقعدٍ فارغٍ في الرأسِ أعدّ ما تبقى دون كسرٍ، أشاهد فيلما عن الموتى، أسبّ الغيب ثم أتوب"؛ يضيق الصدر تدريجيا لصالح المجاز، ننتفخُ، ننتفخُ كسحابةٍ من رصاص، ثَمَّ نكتشف رداءة التشبيهِ.. ثم نصلي للبراح.
قلبي فارغٌ كـ ادِّعاء
ثقيلٌ.. كـ حيرةٍ
و منتفخٌ
كـ رغبةٍ في البوح
\