يقول الظل لصاحبه:
لو أنَّا بحثنا عن الضوءِ أكثر،
لانقطع الطريق علينا،
و هزمتنا المسافات.
الخيوط، المعلقة عليها أطرافنا حين اعترفنا بانتصارِ الخرائط، لا تصدق في انتصارها أصلا، لكن الدوائر العالقة بانقيادنا للكسلِ تربي حضورها في صبرٍ يكفي لخلقها كإلهٍ يجرب يومه الأول.
يقول صاحبه:
الكمال لا يليقُ بالكون،
أنا و أنت..
كـ غيمةٍ..
طفلةٍ
\