Friday, January 15, 2016




عندما خلقنا الله وضع في كف كل منا كل احتمالاته الممكنة وأكمل خلق النتائج لكل احتمال على حدا
ثم ألقى الألوهة عن كتفه، ونام
..
نحن وحدنا
مفرطون في الحيرةِ والخوف من طرقٍ سلكناها كلها فبل خلقها، وخلقنا
نحن وحدنا
بصوتٍ مقطوعٍ وأحبال ذائبة
..
الآن
إما أن نصالح جدار العالم المقام على صدورنا
أو أن نستسلم لرغبةٍ طفلةٍ في إزاحته
ونفرح
في النهاية 
بدمنا المهدر
على إسمنتية العالم
وألوهته
\