عندما خلقنا الله وضع في كف كل منا كل احتمالاته الممكنة وأكمل خلق النتائج لكل احتمال على حدا
ثم ألقى الألوهة عن كتفه، ونام
..
نحن وحدنا
مفرطون في الحيرةِ والخوف من طرقٍ سلكناها كلها فبل خلقها، وخلقنا
نحن وحدنا
بصوتٍ مقطوعٍ وأحبال ذائبة
..
الآن
إما أن نصالح جدار العالم المقام على صدورنا
أو أن نستسلم لرغبةٍ طفلةٍ في إزاحته
ونفرح
في النهاية
بدمنا المهدر
على إسمنتية العالم
وألوهته
\