داخلي الآن ليس بالترابط الكافي لأقولَ شيئًا واضحًا.. لا أذكر آخر مرةٍ كنتُ فيها على خطٍّ واحدٍ لنهايته،
لا على المسافاتِ أن تكترث بتيهنا، ولا علينا أن نعيد تقييم خطواتنا لتناسب اختناقاتِ الطرق؛
الرقمُ/ الحقيقةُ/ الوصول/
الصوفيةُ وحدهم يجمعونَ الجمعَ بفكرةٍ مفردة/
"الثلاثةُ أول المفرد.. وهو أقل الجمع"*/
ارتباكُ العقلِ مع أول رشفةِ قهوةٍ بعدَ طول انقطاع، كارتباكاتِ الحب الأول، كلاهما كاذبٌ في ذاتِه.. وحقيقيٌّ في الرغبةِ فيه/
الرغبةُ في ارتكابِ الطرقِ ذاتها وزهدي في الوصولِ أو ضجري السريع يصيبني بالتفرقِ على كل الطرقِ ما عداي/
فكرةُ الوصولِ وحدها تكفي لأبدأ في التفكير في طريقةٍ للهرب...
الفقراتُ/ الجملُ المفككةُ، تعني ذاتها لا أكثر، ربما كخطواتي الآن، كل واحدةٍ لا تعرفُ سوى نفسها.. فقط، مصابةٌ أنا بجنِّ الطرقِ والخطواتِ المتكسِّرة!
_________________
*ابن عربي