Thursday, April 25, 2013

الصلاةُ خيرٌ من دوائرِ الاحتمالاتِ



الصداع المتواصل، رغبةً في النومِ وهربًا منه،
الدوار المصاحبُ له، -وربما بعض السُّكر-
موسيقى النَّفَسِ المُرتَفِع لضيقِ الرئتينِ عن احتمال الوجودِ كاملا..
شوقٌ باطنٌ لغيرِ الحقيقةِ، وظاهرٌ.. لها، ولمن مروا سريعا -ولا- على القلبِ،
لكل ذلك يقولُ المؤذن، من بعيدٍ، "الصلاةُ خيرٌ من دوائرِ الاحتمالاتِ "
يشوِّشُ صوتُ المصلينَ على رغبتي بحبَّةِ منوِّمٍ وحلم سريع
وينتهي كل شيءٍ بقهوةٍ سوداء.. وسيجارةٍ مختلسة..
ومضاعفاتٍ تربيعيَّةٍ.. لدوائر الاحتمالات!