الصداع المتواصل،
رغبةً في النومِ وهربًا منه،
الدوار المصاحبُ له،
-وربما بعض السُّكر-
موسيقى النَّفَسِ
المُرتَفِع لضيقِ الرئتينِ عن احتمال الوجودِ كاملا..
شوقٌ باطنٌ لغيرِ
الحقيقةِ، وظاهرٌ.. لها، ولمن مروا سريعا -ولا- على القلبِ،
لكل ذلك يقولُ
المؤذن، من بعيدٍ، "الصلاةُ خيرٌ من دوائرِ الاحتمالاتِ "
يشوِّشُ صوتُ المصلينَ
على رغبتي بحبَّةِ منوِّمٍ وحلم سريع
وينتهي كل شيءٍ
بقهوةٍ سوداء.. وسيجارةٍ مختلسة..
ومضاعفاتٍ
تربيعيَّةٍ.. لدوائر الاحتمالات!