سيلفظنا كل شيءٍ بعد عدة أعوامٍ، ربما على شواهدِ مرورنا يدون أحدهم.. "هنا هرب كائنٌ أرادَ البوحَ، فاختلطَ عليهِ أمرُ الخلقِ بالبكاء.. قال لا شيئًا.. أصابته اللاجدوى وغاب"
ونحن هنا.. نمزجُ الشعر بالبوحِ وندعي اختلافَ الوقتِ لنخبِّىء قِصرَ أرواحنا وأنفاسنا عن موسيقا الشعر؛ أنفاسنا المُهدرَةُ على طرقٍ لا نؤمن بها أصلا.