من يأخذني الآن
لمكانٍ لا أعرفه
نشرب قهوةً مرةً
و ندخن ما سئمناه من أنفسنا
نجلسُ علي رصيفٍ في منتصفِ الطريقِ
لا نسمع سخرية العابرين
نعنِّفُ كل من يمر علي ظلالنا النائمة بجوارنا
و نضحك جدا لطفولتنا
نري الله أقربَ
أريدُ..
اريد أن أري الله الآن كيفَ ينظر لنا
كيف ينظر لما يجري علي أرضهِ الآن؟
لا
لا مزيد من هذا العبث الغيبي
فقط أريد أن أنسي كل شيءٍ تماما
و أتشرب ذاكرة الرصيفِ و دفءَ غياب الأسئلة
!