Tuesday, August 14, 2012

Wagner


)

أنتَ تجيدُ حياكةَ الحلمِ أفضل، و أنا.. أجيدُ المشاهدةَ المصحوبةَ بموسيقي فاجنر... نشوةٌ نشوةٌ نشوةٌ حتي الاختناقِ و الاصطدامِ  المفاجيء بالسماء، تنشقُّ رأسي و أتمُّ انفجاري راضيةً..

ارتفاع الموسيقي مثيرُ أيضًا لالتئامِ رأسي و قذفها للسماء مرةً أخري!

ماذا لو أخبرتُكِ الآن أن مزاجَكِ لا يناسبُ فاجنر؟
- لا شيء.. سأعيدُ ترتيبَ أجزائِك بما يناسب ما تشظَّي منِّي في وتريَّةٍ غائبة؛ علاقةٌ عابرةٌ الآن لا تكفي، ستكونُ السماءَ.. و أكونُ فاجنر!
(

فاجنر يرافقني منذ قلت ذلك.. 
.. و 

أمنيةٌ مُلِحَّةٌ جدًّا)
أن أجمع لوحاتى جميعها الآن.. فرش الرسم و الألون و البالتات الغارقة في عبثٍ أخشي عليه الفقد أحتفظ بهم جميعًا فلا أجد لي مكانًا فارغًا للموت،
كل ما كتبت و لم أكتب
كل الأحلامِ العابرةِ
فناجين قهوتي
و سجائري التي لم أدخنها بعد
و لـ هوَسِي بالدخانِ أشعلهم جميعًا.. بداخلي
بينما أحاول الرقص علي موسيقي فاجنر بلا سببٍ واضحٍ،
(ثمَّ أصور اشتعالي معهم كتخليدٍ لرقصةٍ.. لا أجيدُها

كتبتُ عنه كثيرا/ لا أعرف لماذا؛ أكثر من عشرة أيام و أنا أحاول تدريب خطوتي علي موسيقاه.. قهوتي علي الاشتعالِ.. لوحاتي علي الكفر بي .. أحاول التخلص من بعض البالتات القديمة الغارقة بألوانها الجافةِ كروحي الآن- كان تشبيهًا سخيفًا و مكررا، أعرف

كيفَ تحتلنا الموسيقي هكذا فلا تتركُ مساحةً لعبور غيرها؟
فاجنر.. و هذي الحوارية الضائعةُ في قلبِه و النداء المتأصل في الخلفية دائمًا.. و اقترابه التدريجي من هناكَ إليك
!