Monday, August 13, 2012

I saw the inner me!



ملولةٌ أنا بكل ما تحمل الكلمة من سخف و بؤس
و لا أجيدُ البقاءَ طويلا في أي شيء
خطوتي تناسبني وحدي.. و قلبي أيضًا

الأرقام الموجبةُ -غالبًا- تعدِّل مزاجي للأفضل، العمل في البورصة يشبه حياتي جدا.. ربما لهذا أحبه -ذلك لن يغير من كرهي للوجود- أن تغلب الأرقامَ و بعضَ الرسوم البيانية لتكشف كيف ستتحرك في مساحةٍ لم تصنعها لنفسها.. كأن تراقب أحدهم من بعيدٍ.. تعرفه جيِّدًا.. حدَّ أنك تراه عاريًا تماما من كل ما يقابل به الآخرين.. تضحكُ من تمثيلِه المفتعل أحيانًا.. و لا يراك! 

صفقةٌ رابحةٌ في الأرقامِ تكفي لأضربَ العالمَ بسخفهِ بقنبلة.. و لكن أحيانًا يضربني العالمُ أنا و أرقامي الموجبةَ معًا بأكبر من ذلك، المعركةُ ليست ربحيَّة في المقام الأول.. و لكنها أكبر.. من يقبل الهزيمةَ و يرضي بها أولا!؟

!يربحونَ وقتما اشتهينا هزائمنا


!تربحونَ.. إن اشتهينا هزائمنا



هزيمتي ليست "أنت" أو عبورك السريع، بل ربما ما أيقظتَ من هزائم كفنتها بادِّعاءٍ كاذبٍ أني انتصرت، واجهتني بي كما لم أحب، كما حاولت تجنب كل ذلك طيلةَ وجعٍ و مقامرة
استيقاظ هزيمةٍ نائمةٍ أثقل من أن تحمله هذي الروح طيلة وجعٍ و مقامرة
:لم يكن عبورك مؤلمٌ قدر المواجهة.. تماما كما قال أندرو
I saw the inner me!*
ذلك الفزع الذي اعتراني فجأة جرَّاء ما كشفتَ بداخلي من ادعاءاتٍ فارغة.. هو ما أعاني منه حتي الآن.. لا أنت لا حرفك لا خطوتك السريعة علي الذاكرة لا أي شيء.. فقط مواجهتي بي، هي ما آلت بي إلي حربٍ كنت تفاديتها و أخفيتُ كل أثر ربما يذكرني بها ،  اعتقدتُ أني أحسنتُ الانتصار، فواجهتني بهزيمتي و جُبنِي.. لا أكثر
!
و ربما كنت كاذبة في ذلك.. لا أعرف
!


_________________________________________
http://www.youtube.com/watch?v=XXY9uvlTKvM