ربما أستغل وجودي هنا وحدي و أجرب فكرةَ البوحِ كما يفعلون،
الوقوع الدائم تحت فكرة أن تتحول إلي Recycle Bin للآخرين هي فكرة مقرفة فعلا، سأعتزلُ العالم تمامًا و أحاول تفريغ نفسي من كل شيء بلا استثناء.
أكره فكرة الاحتياج جدا، لشيء/ لشخص/ لفكرةٍ/ لحدث/ أي شيء.. ذلك يتنافي تماما مع رغبتي الملحة جدا في الألوهة.. أتخلص تدريجيا من هذا و أنا سعيدةٌ بذلك، و ليذهب العالم لأقرب سلة مهملات.
أحلم دائما أني إله.. أحب أحلامي جدا/
كنت، أنا الآن أكره الأشياء جميعها.. الكرهُ فكرة عبقرية للتخلص من كل شيء.
كتقسيمٍ آخر للكائنات البشرية:
البشر كلهم نوعين.. الآول السحلية اللى فاكرة انها لما تكبر هتبقي تمساح
و التاني.. تمساح و عايش طول الوقت دور السحلية
أنا بكره البشر و بحب الطحالب.
__________________________________________________
كمحاولةٍ أولي للبوح.. غير راضية تماما عنها/ و لكن ربما أتحسن في مرة مقبلة.
سأكافيءُ نفسي الآن عن هذه التجربة بسماع بعض الموسيقي/ الصوفية غالبا هي الأنسب لمزاجي الآن
و أشرب بعض القهوةِ بالغيمِ و المطر.
آه.. كم أحبني.. و أكره العالم!
و لأني لا أجيدُ البوح سأكرر ما قاله ابن عبد الجبار:
"كلما اتسعت الرؤية.. ضاقت العبارة"
........ هذي مناسبةٌ جدًا.. و مُسْكِرَة!