Sunday, May 12, 2013


(على المسافاتِ أن تحترمَ خطانا المتهالكة
على الخطى أن ترمم شروخها بمهارةِ غزالةٍ هاربة
وعلينا أن نعيد توجيه ما سبق لمركز هاويةٍ ما،
لنشاهد، في ترقبٍ مفتعل، ذوباننا في اللاشيء)

لو كان للحكايةِ أن تبقى لأكثر من محاولةٍ، أو للفضول أن يتنحى احترامًا لبطءِ النهاياتِ لتخلت عن ارتباكاتِها وكسورِها/ ماذا لو تخلينا عن إقحام الآخرين في حكايانا رغما عن غيابِهم؟ ارتجالات الحكي والذاكرة ليست إلا لملء فراغات الروح حتى بما ليس منها/ الأكثر قدرة على القيام بدور المستمع والراوي في الحكايا لم يكن ليكون هناك لولا عجزه التام.. عن أي دورٍ آخر... 
على كل حالٍ.. 
يكذب كل شيءٍ.. 
وتصدق الموسيقا.. 
والمشاهدة من بعيد.. 
من أقصى ركنٍ 
في الهاويةِ الأولى
\