محاولاتٌ كثيرةٌ جدا للتخلصِّ من كل ما لا أعرف، مفرداتي المكررة، مخاوفي، نظراتِ أمي المشفقة عليّ من عبثيتي، جنوني، وعمري المُهدَر على لا شيء -كتعريفها للشيء!
الآن وبعيدا عن محاولاتي التي تفشل دائما، بعيدا عن مراقبتي لهشاشة قلبي التي تتضاعف يوميًا بلا سبب واضح، بعيدًا عن جدوى الوجود، عن الرغبة في اللاشيء/ الألوان/ الآخرين/ الفراغ/ الألم/ هيستيرية الحركات الضجِرَة، لا أريد سوى رسالةٍ طويلةٍ عن لاشيء، من لا أحد على وجه الخصوص، فقط رسالة عبثية لا تعني أي شيء، طويلة، ودافئة، باعثة على الجنون، البكاءِ، أو الموت.
الغربةُ للمرةِ الألف.. هاجسي الأكبر الآن، وربما معركتي التي أنكر حقيقة قدرتي على تمريرها
\
\